عدتُ من سفرٍ طويلٍ نهاية الأسبوع الماضي، وقد كنت أظنّ، بسبب الانشغالات الكثيرة هذا الأسبوع وحاجتي للراحة بعد طول السفر، أنّني لن أكون قادرا على إصدار العدد الحاليّ من النشرة، خاصّة أننا باشرتُ في إعدادها في منتصف الأسبوع. لكنني تمكّنتُ من إصدار العدد في النهاية رغم كلّ شيء. وكما قلتُ في عددٍ سابق، فقد دخلت النشرة الآن في منعطفٍ لا أعرف مساره حتى الآن، خاصّة أن جدولي أصبح مُزدحما للغاية ابتداءً من هذا الأسبوع. سأسعى بكلّ جهدي لكي تستمرّ النشرة بالصدور حتى لو تطلّب الأمر تقليص الإيجازات التي أكتبها لكل رابطٍ من روابط المقالات والتقارير المنشورة، فالأهم في النهاية هو الإشارة لهذه المواد ووصولها للقّرّاء، وهم يستطيعون الوصول إليها وقراءتها بغضّ النظر عن التلخيصات التي أكتبها عنها. أقول كلّ ذلك على أمل أن يأتي اليوم الذي أستطيع فيه توفير عوامل الاستدامة الكاملة لهذه النشرة وتطويرها إلى آفاق أرحب وأفضل.
غطّت النشرة لهذا الأسبوع طائفة مختلفة من الموضوعات والقضايا، من بينها الاجتياح الإسرائيليّ لمخيّم جنين شمال الضفّة الغربيّة المحتلّة، والاحتجاجات التي هزّت فرنسا الأسبوع الماضي، كما قدّمت النشرة في عددها الحالي بروفايلا مطوّلا عن يفغيني بريغوجين وتمرّده. وعلاوة على ذلك، فقد غطّت النشرة فرض الصين لقيودٍ على تصدير بعض المعادن النادرة التي تدخل في صناعة الرقائق الإلكترونيّة والمعدّات العسكريّة وأنظمة الطاقة الشمسيّة، وتقرير الأمم المتحدة الأخير عن معدّلات الاستثمار الأجنبيّ المباشر على المستوى العالمي خلال العام الماضي، وأزمة المكاتب الفارغة بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم، واستكمال السعوديّة الإجراءات اللازمة لتدشين أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في مدينة "نيوم" شمال غرب المملكة. بالإضافة لذلك، فقد ضمّت النشرة تقريرا مرئيّا عن تراجع الحزام الأخضر حول بغداد، ومقتطفاتٍ من الترجمة التي ستصدر قريبا لكتاب "جبل الزيتون" الذي ألّفه سكرتير جمال باشا، قائد الجيش الرابع العثماني، إبان الحرب الكبرى عام 1914.
هُنا قناة “تليغرام” الخاصة بالنشرة، وهُنا حسابي على موقع “تويتر”. الأعداد السابقة من النشرة: العدد الأول، العدد الثاني، العدد الثالث، العدد الرابع، العدد الخامس، العدد السادس، العدد السابع، العدد الثامن، العدد التاسع، العدد العاشر، العدد الحادي عشر، العدد الثاني عشر، العدد الثالث العشر، العدد الرابع عشر، العدد الخامس عشر، السادس عشر، العدد السابع عشر. هذه النشرة تقوم على جهدٍ ذاتي خالص، من الإعداد إلى التحرير وصولا للإخراج وإعداد وتجهيز الرسوم البيانيّة والأرقام المُرافقة لها. إذا أعجبتكم مادتها، فآمل منكم مشاركتها مع من تحبّون. قراءة ممتعة ومفيدة أتمناها لكم في عطلة نهاية الأسبوع.
ديسكليمر: ستضمّ النشرة تحليلاتٍ وتقارير موسّعة ومقالات، وهي لن تُركّز على قضايا وملفّات بعينها، ولن تنتظم تبعا لتصنيفاتٍ جامدة، فما أقدمه هو مجرّد دعوة لمرافقتي في القراءة الحرّة التي أقوم بها عبر الإنترنت كأيّ شخص آخر لا أكثر ولا أقل. لأسبابٍ يطول شرحها، ستكون غالبية مادة النشرة من مواقع أجنبيّة، وسأحرص بطبيعة الحال على أن تكون المواد العربيّة حاضرة دوما، وظنّي أن إمكانيّات “جوجل ترانسليت” أصبحت متقدّمة بما يكفي لمساعدة جميع القرّاء على الإحاطة بالمواد المنشورة بالإنجليزيّة. سيكون جزءٌ من مواد النشرة من مواقع أو صحف تتطلّب اشتراكات ماليّة، لكنني سأحرص على أن يكون هنالك موادٌ من مواقع مفتوحة، وسأكون سعيدا بمشاركة المواد التي تتطلّب اشتراكا مع من يرغب بها عند الطلب. يُسعدني استقبال مشاركاتكم/ن وأفكاركم/ن ومقترحاتكم/ن وهداياكم/ن وشتائمكم/ن ودعمكم/ن المالي والمعنوي وعروض التوظيف المُجزية على العنوان البريدي: [email protected]
سياسة إقليميّة ودوليّة:
- في موقع "حبر"، مقالٌ لرازي نابلسي بعنوان "إسرائيل في جنين: كيف نفهم العدوان؟". اعتمادا على سلسلة مقابلات أجراها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي مؤخّرا، يتناول نابلسي بالتحليل الأهداف التكتيكيّة والاستراتيجيّة التي ترمي إسرائيل لتحقيقها من وراء إطلاق عمليّتها العسكريّة الأخيرة، ويشرح كيف أصبحت جنين مركزا لأعمال المقاومة المسلحة وإيواء المُطاردين، وكيف أنّ هذه الحالة تُمثّل تحديا للواقع الذي جرى خلقه على يد الجيش الإسرائيليّ في الضفة الغربيّة في أعقاب عمليّة "السور الواقي" عام 2002. وعلى المستوى الاستراتيجيّ، يقرأ نابلسي تكثيف العدوان على جنين في السنوات الأخيرة من زاوية سعي إسرائيل للتراجع عن مشروع فكّ الارتباط في منطقة شمال الضفّة من أجل العودة للمنطقة وتكثيف الاستيطان فيها، لتكون نقطة ارتكازٍ جديدة لهجمات المستوطنين على أراضي الفلسطينيين ومزارعهم وخيراتهم وحصار مركز المقاومة في جنين.
- في موقع "المعهد الملكي للخدمات المتحدة"، مقالٌ حول موت حرفة الاستخبارات السريّة. يقول كاتب المقال أنّه منذ اندلاع الحرب الأوكرانيّة في الشهر الثاني من عام 2022، برزت إلى السطح الكثير من الآراء التي جادلت بأنّ وكالات الاستخبارات التقليديّة تكافح من أجل مواكبة ثورة استخبارات المصادر المفتوحة (OSINT)، وذلك بسبب السيل الهائل من المعلومات والصور ومقاطع الفيديو المنشورة على منصّات التواصل الاجتماعيّ ومواقع بيع الصور الفضائيّة. يقول كاتب المقال إلى أنّ الاستخبارات مفتوحة المصدر ليست شيئا جديدا، وما اختلف اليوم هو حجم البيانات المتاحة وسهولة الوصول إليها، مشيرا إلى أنّ أجهزة الاستخبارات العريقة لا زالت تحصل على ما يزيد على نصف احتياجاتها من المعلومات الاستخباريّة من المصادر المفتوحة مثل الصحافة وبرامج التلفزيون والمحاضرات الأكاديميّة، وأنّه بدون الاستخبارات المفتوحة المصدر يصعب فعليا معرفة الفجوات التي على الاستخبارات السريّة الحصول عليها. يُشير الكاتب إلى أن الحرب الأوكرانيّة فتحت شهيّة الكثيرين لتعلّم تقنيّات الاستخبارات مفتوحة المصدر، وأنّ هذا الأمر لم يكن جيّدا بالضرورة، لأنّه أدى إلى انتشار الكثير من التحليلات المغلوطة والمضلّلة، مستخلصا أنّ الاستخبارات السريّة ستبقى مهمة كما كانت دوما، وأنّ الفرق الوحيد اليوم أن تأثيرها بات أقل وضوحا من الاستخبارات مفتوحة المصدر.
- في موقع "حبر"، مقالٌ لأحمد نظيف بعنوان "فرنسا وصحوة الضواحي الدوريّة". يشرح نظيف في مقاله كيف ولد الجيل الأوّل من المهاجرين المغاربة في أحياء الصفيح في مدينة نانتير الفرنسيّة، في معمعان الحركة الضخمة لإعادة الإعمار في أعقاب انتهاء الحرب العالميّة الثانية واعتماد فرنسا على الريف المغاربيّ كخزانٍ للأيدي العاملة الرخيصة. يرصد الكاتب التحوّل الذي أحدثته انتفاضة مايو 1968، والتي أسهمت بتسييس الحركة العماليّة المغاربيّة التي انتفضت ضدّ شروط العمل العبوديّة وربطتها بالحراك الاجتماعيّ الأوسع للطبقات المهمشّة والطلبة، منتقلة بالجيل الثاني والثالث من المهاجرين إلى ما يُعرف بـ "مدن العبور" التي كانت على الدوام ملفّا أمنيّا في نظر الشرطة. يتناول نظيف العنصريّة المؤسسيّة في فرنسا مع تركيّز على حالة الشرطة، ويشرح كيف أنّ هذه العنصريّة تنقسم إلى قسمين: عنصريّة أيدولوجيّة يُعبّر عنها بالحضور القويّ للأفكار اليمينيّة في الجهاز الشُرطيّ بوصفه المعقل لدولة الأخلاق في نظر اليمينيين، والعنصريّة الاحترافيّة، التي هي جزءٌ مكوّن أصلا من عقيدة وبنية الجهاز الشُرطيّ الفرنسيّ المستندة بالأساس لتراث فرنسا الاستعماريّ الطويل ولترجمة خطابات السلطة القائمة على التمييز والتهميش ضدّ المهاجرين والفقراء إلى عنفٍ ماديّ.
- في موقع "ألترا صوت"، ترجمة عربيّة لتقريرٍ مطوّل في "الإيكونوميست ماجازين" عن يفغيني بريغوجين، رئيس شركة "فاغنر" العسكريّة الروسيّة الخاصة. يتتبّع التقرير مسيرة بريغوجين منذ دخوله المدرسة الرياضيّة الداخليّة في سانت بطرسبرغ وطموحه لأن يتحوّل إلى متزلّج أولمبي، مرورا بدخوله عالم الجريمة المنظمة والسجن في العقد الأخير من عمر الاتحاد السوفييتي، وصولا إلى دخوله الكرملين كطاهٍ للرئيس فلاديمير بوتين وبداية رحلة صعوده من هناك إلى دوائر السلطة والنفوذ كواحدٍ من أمراء الحروب الروسيّة في شرق أوكرانيا وسوريا وأفريقيا. بتتبعه لرحلة صعود بريغوجين، يُلقي التقرير الضوء على جانبٍ من طبيعة سلطة بوتين وشخصيّته والتكتيكات التي يتبعها من أجل موازنة مراكز النفوذ في الكرملين والدور المحتمل لبريغوجين في هذا الصدد. كما يسلّط التقرير الضوء على أساليب بريغوجين التنظيميّة التي سمحت له بجمع جيش كبير من المرتزقة حوله والسعي إلى وصول إلى مكان أرفع في سلم سلطة الكرملين.
اقتصاد:
- في "فايننشال تايمز"، تقريرٌ مطوّل عن سعي شركات السيّارات الكهربائيّة الصينيّة للحصول على حصّة مُعتبرة في السوق الأوروبيّ. يقول التقرير أنّ الشركات الصينيّة أكملت فعليّا هيمنتها على المبيعات في السوق المحلّي، حيث يشتري الصينيون السيارات الكهربائيّة أعداد أكبر من أي بلدٍ آخر في العالم، وأنّ أنظار هذه الشركات متجهة الآن للأسواق الخارجيّة. يُشير التقرير إلى أنّ الشركات الصينيّة دخلت السوق الأوروبي من خلال شراء علامات تجاريّة لشركاتٍ معروفة مثل "فولفو" السويديّة التي اشترتها شركة "جيلي" الصينيّة، إلا أنّ طموحها الآن أن تأتي بسياراتها إلى أوروبا وأن تفتح مصانع لها هناك كما فعلت الشركات اليابانيّة في الثمانينيّات والتسعينيات. بحسب التقرير، لم يكن بمقدور الصينيين منافسة شركات السيارات الأوروبيّة التي تنتج مركبات بمحركات الاحتراق الداخلي نظرا لخبرتها الطويلة والعميقة في هذا المضمار، إلا أنّ دخول السيارات الكهربائيّة وتكنولوجيا البطاريات للمشهد غيّر المعادلة وأطلقا سباقا جديدا من نقطة الصفر بين الطرفين. يُلقي التقرير الضوء على الدعم الحكوميّ الكبير الذي استفادت منه صناعة السيارات الكهربائيّة في الصين، حيث يُشير إلى أن قيمة هذا الدعم بلغت خلال الأعوام من 2009 إلى 2017 حوالى 60 مليار دولار. يُسلّط التقرير الضوء على الصعوبات التي قد تواجه الشركات الصينيّة في سعيها لدخول السوق الأوروبي ومن بينها المنافسة من الشركات الأوروبيّة وارتفاع معايير السلامة والأمان الصناعيّة ومجهوليّة أنماط الطلب لدى المستهلك الأوروبيّ.
- في موقع "بلومبرغ الشرق"، تقريرٌ بعنوان "مباني المكاتب الشاغرة في العالم قنبلة ديون موقوتة". يتناول التقرير أزمة قطاع العقارات حول العالم بعد التغيّرات الكبيرة التي طرأت على أشكال العمل والسكن بسبب جائحة "كورونا" العالميّة والتغيّرات في السياسة النقديّة للبنوك المركزيّة حول العالم. يُشير التقرير إلى أن ما قيمته 1.4 تريليون دولار من القروض في قطاع العقارات التجاريّة تستحق في هذا العام والعام المقبل في الولايات المتحدة الأمريكيّة. يقول التقرير أن الارتفاعات المتكررة في أسعار الفائدة خلال العام الماضي زادت من أسعار العقارات وإعادة تمويلها، وأنّ أصحاب العقارات التجاريّة ممن يواجهون مدفوعاتٍ ضخمة قد يتخلفون عن السداد بدلا من الاقتراض مُجددا للسداد. يشير التقرير إلى أنّ هذه الظاهرة ليست مقتصرة على المدن المكتبيّة الكبيرة في الولايات المتحدة بل على مستوى مدنٍ مختلفة حول العالم، وأن التأثيرات لم تطل المكاتب في ناطحات السحاب والمراكز الماليّة فحسب، بل أيضا المراكز التجارية في البلدات الصغيرة والمباني السكنية في ضواحي المدن ومناطق التخزين الفسيحة. يُقدّم التقرير تشخصيا للمشكلات التي تعاني منها عدّة مدن حول العالم على هذا الصعيد مثل سان فرانسيسكو ولندن وستوكهولم وهونغ كونغ.
- في "وول ستريت جورنال"، تقريرٌ عن تصدّر الولايات المتحدة الأمريكيّة قائمة أكثر بلدان العالم تلقيا للاستثمارات الأجنبيّة المباشرة في عام 2022. يقول التقرير أنّ الولايات المتحدة كانت خلال العام الماضي الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبيّة حول العالم، حيث بلغت قيمتها 285 مليار دولار. التقرير يلفتُ، بالرغم من ذلك، إلى أنّ هذا الرقم يعدّ أقل من رقم العام 2021 والذي بلغ 388 مليار دولار، عازية هذا الانخفاض إلى أجواء عدم اليقين وارتفاع تكاليف الاقتراض بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. يُشير التقرير إلى أنّ العام الماضي كان الأسوأ على صعيد استقطاب الاستثمارات الأجنبيّة على مستوى العالم منذ الأزمة الاقتصاديّة العالميّة عام 2009. يلفت التقرير أيضا إلى أنّ الصين استقطبت استثماراتٍ أجنبيّة مباشرة بقيمة 189 مليار دولار خلال العام الماضي بزيادة 5% عن عام 2021، وأن غالبية هذه الزيادة جاءت من شركاتٍ أوروبيّة. يقول التقرير أنّ حالة التنافس بين الولايات المتحدة والصين زادت من عدد البلدان التي تقوم بإجراء "فحصٍ أمنيّ" للاستثمارات الأجنبيّة المباشرة، حيث ارتفع عددها من ثلاثة بلدان عام 2006 إلى 37 في الوقت الحاليّ. بحسب التقرير، فإنّ الولايات المتحدة ستحقق مكاسب إضافيّة على هيئة استثماراتٍ أجنبيّة مباشرة في المستقبل القريب، وذلك بعد إقرار قانون "الحدّ من التضخّم" على يد الإدارة الأمريكيّة العام الماضي، والذي ستُمنح بواسطته إعانات ماليّة وضريبيّة للشركات الأجنبيّة التي تستثمر في مجالات الطاقة المتجددة.
- في موقع شبكة "سي أن بي سي" الأمريكيّة، تقريرٌ عن فرض الصين قيودا على تصدير معدني الغاليوم والجرمانيوم النادرين. يقول التقرير أنّ وزارة التجارة الصينيّة أصدرت هذا الأسبوع قرارا يقضي بضرورة حصول مصدّري بعض مكوّنات هذين المعدنين من الصين على موافقة مسبقة ابتداء من الأول من آب/أغسطس القادم. يُشير التقرير إلى أن الغاليوم والجرمانيوم لا يوجدان في الطبيعة كمعدنين منفصلين، وإنما كمنتج ثانوي لتصفية معادن أخرى. بحسب التقرير، فإنّ هذين المعدنين يدخلان في صناعة العديد من المنتجات مثل الرقائق الإلكترونيّة والألياف الضوئيّة وألواح الطاقة الشمسيّة، بالإضافة لدخولهما في تصنيع بعض الأجهزة الحساسة مثل مناظير الرؤية الليليّة وغيرها من المعدّات العسكريّة. بحسب التقرير، تُنتج الصين لوحدها 60% و80% من إنتاج العالم من الجرمانيوم والغاليوم على التوالي. يقول التقرير أنّ الإجراء الصينيّ الجديد يعتبر محدودا في تأثيراته على البلدان المستوردة، وأنه يشبه "الطلقة التحذيرية" التي تريد الصين من خلالها تنبيه الولايات المتحدة وأوروبا لقدرتها على الرد على إجراءات هذه الدول لتقييد تصدير بعض السلع التكنولوجيّة المتطوّرة للصين. بحسب التقرير، استوردت الولايات المتحدة ما قيمته 60 مليون دولار من معدن الجرمانيوم وما قيمته 5 مليون دولار من الغاليوم في العام الماضي.
- في صحيفة "الشرق الأوسط"، تقريرٌ عن مشروعات الهيدروجين الأخضر في السعوديّة. يقول التقرير أنّ الحكومة السعوديّة استكملت استعداداتها لبناء أكبر مصنع على مستوى العالم في منطقة "نيوم" شمال غربي المملكة تحت اسم "نيوم للهيدروجين الأخضر". وبحسب التقرير، فمن المتوقّع أن يبدأ المصنع إنتاج الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة خلال عام 2026. على أن ينتج 1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنوياً، بما يعادل 600 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً. يُشير التقرير إلى أنّ "نيوم للهيدروجين الأخضر" ستتخذ من "أوكساغون"، موطن الصناعات المتقدمة والنظيفة في "نيوم"، مقرّا لها. يقول التقرير أنّ شركة "نيوم" أتمّت مرحلة الإغلاق المالي لمشروع إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم باستثمار قدره 8.4 مليار دولار، وذلك بعد توقيعها مستندات مالية مع 23 مصرفاً وشركة استثمار محلية وإقليمية ودولية.
ثقافة ومجتمع وفنون:
- في موقع "خط 30"، تقريرٌ مرئي من إعداد سجاد كويش وليلى العاجيب بعنوان "حكاية تبدأ من نخلة"، يُسلّطان من خلاله الضوء على انحسار حزام بغداد الأخضر في السنوات العشر الأخيرة بسبب زحف عمران المدينة ونضوب المياه الجوفيّة وهجرة الناس للزراعة.
- في صحيفة "العربي الجديد"، مقتطفٌ من كتاب "جبل الزيتون: أيّام العثمانيين الأخيرة في القدس" لفالح رفقي أطاي، سكرتير جمال باشا، قائد الجيش الرابع العثماني، الذي سيصدر قريبا بترجمة عربيّة عن دار الرافدين، وينقل فيه أطاي جانبا من اللحظات الأخيرة في عمر السلطنة العثمانيّة إبان الحرب الكبرى عام 1914.