غطّت النشرة لهذا الأسبوع طائفة متنوّعة من الموضوعات ومنها النتائج السياسيّة المحتملة للحرب الأوكرانيّة، والتنافس الأمريكيّ الصينيّ في مجال شبكات الجيل الخامس والإشكاليّات التي تعاني منها الولايات المتحدة في هذا الصدد، بالإضافة للموقف الإسرائيلي من سعي السعوديّة للحصول على التكنولوجيا النوويّة. وعلاوة على ذلك، فقد تضمنت النشرة تقريرا معلوماتيّا عن قطاع الطيران العالميّ بعد جائحة "كورونا" وتغطية للقرار السعوديّ الأخير لخصخصة النوادي الرياضيّة وتقريرا عن الأضرار البيئيّة لأنشطة شركات النفط الغربيّة في جنوبيّ العراق، علاوة على مقتطفٍ من كتاب الباحث التركيّ مراد أوزيلدريم عن وحدة الموسيقى التركيّة والعربيّة يرصد فيه اللقاء الذي جرى في نهاية عشرينيّات القرن الماضي بين المطربة منيرة المهديّة والباشا مصطفى كمال (أتاتورك).

هُنا قناة “تليغرام” الخاصة بالنشرة، وهُنا حسابي على موقع “تويتر”. الأعداد السابقة من النشرة: العدد الأول، العدد الثاني، العدد الثالث، العدد الرابع، العدد الخامس، العدد السادس، العدد السابع، العدد الثامن، العدد التاسع، العدد العاشر، العدد الحادي عشر، العدد الثاني عشر، العدد الثالث العشر. هذه النشرة تقوم على جهدٍ ذاتي خالص، من الإعداد إلى التحرير وصولا للإخراج وإعداد وتجهيز الرسوم البيانيّة والأرقام المُرافقة لها. إذا أعجبتكم مادتها، فآمل منكم مشاركتها مع من تحبّون. قراءة ممتعة ومفيدة أتمناها لكم في عطلة نهاية الأسبوع.

سياسة إقليميّة ودوليّة:

  • في مجلّة "الشئون الخارجيّة"، مقالٌ بعنوان "حربٌ لا يُمكن الفوز بها". يرى الكاتب أنّه بعد 15 شهرٍ من الحرب بات واضحا أنّ أيا من الطرفين المتحاربين لن يحقق نصرا عسكريّا حاسما، وأنّ هذا من شأنه تحويلها إلى حربٍ استنزافٍ طويلة ذات آثارٍ مدمّرة بدون نتيجة مُحدّدة، الأمر الذي يجب أن يدفع الولايات المتحدة لبلورة رؤية تركّز على الوصول لنهاية لهذا النزاع بدلا من سياسة الغموض التي تتبناها منذ بدايتها. يقول الكاتب، أنّه حتى بافتراض أكثر السيناريوهات تفاؤلا، وهو تمكّن القوّات الأوكرانيّة من دفع الروس للحدود الدوليّة، فإنّ موسكو لن تتوقف عن القتال، إذ أنّ خسارة الأرض من قِبل الخصم لا تساوي خسارة الحرب وهي ليست كفيلة بحدّ ذاتها بإنهائها. يعتقد الكاتب أنّ مجريات القتال في ميادين المعركة أو التغيرات التي ستطرأ على خطوط الجبهة بفعل هذا القتال ليست العامل الأهم في الصراع، وباعتقاده فإنّ العامل الأهم فعلا ذو وجهين الأول حقيقة أن روسيا وأوكرانيا سيظلان يشكلان خطرا متواصلا على بعضهما البعض بالمعنى العسكريّ والثاني أنّ النزاع غير المحسوم حول الأراضي التي ضمّتها روسيا سيظل قائما لسنوات طويلة. يُدلّل الكاتب على النتيجة غير الحاسمة للحرب بحقيقة أن الروس لم ينجحوا، حتى عندما كانوا بكامل قوّتهم العسكريّة في بداية الحرب، بالسيطرة على كييف أو إسقاط حكومتها، وأنّهم لم ينجحوا لاحقا في الإبقاء على سيطرتهم على بعض المناطق التي أعلنوا ضمّها. وبنفس الوقت، فإنّ الدفاعات التي شيدها الروس خلال الأشهر الماضية وعمليّات التعبئة التي عالجت جانبا من النقص في القوى البشريّة ستشكّل تحديا كبيرا للقوات الأوكرانية في الهجمات المضادة، ناهيك عن أنّ هذه القوّات لم تُختبر بعد في الهجمات المضادة الكبيرة التي تستخدم فيها مجموعة متنوّعة من القدرات العسكريّة. يرى الكاتب أن سيناريو الحرب الطويلة بين الطرفين قائمٌ بقوّة في ضوء التجارب التاريخيّة للحروب بين الدول وأنّ هذا السيناريو سيكون إشكاليّا للولايات المتحدة بالنظر لاحتماليات استخدام القوّة النووية من قبل روسيا أو انتقال الحرب إلى حرب بين روسيا وحلف "الناتو" بشكل صريح، ناهيك بالطبع عن الضغوط الهائلة التي ستفرضها هذه الحرب على اقتصاديّات البلدان الغربيّة. في ضوء كلّ هذه التعقيدات، يعتقد الكاتب أنّ الحل الأمثل قد يكون التوصّل إلى اتفاق هدنة بين الطرفين على غرار الاتفاق الذي أنهى الحرب الكوريّة عام 1953، بمعنى أن يتوقّف القتال ولكن بدون أن تُعالج القضايا السياسيّة الكبرى، مُشيرا إلى أنّه وبالرغم من أن الكوريتين لا تزالان تقنيّا في حالة حرب، إلا أنّ اتفاق الهدنة الموقع قبل عقود لا زالت يمتلك قدرته على إيجاد حالة من الهدوء.
  • في موقع "المونيتور"، تقريرٌ للصحافي الإسرائيلي بن كاسبيت عن الموقف الإسرائيليّ من السعي السعوديّ للاستحواذ على التكنولوجيا النوويّة للأغراض السلميّة. يقول كاسبيت أنّ وزير الطاقة الإسرائيليّ يسرائيل كاتس أبدى معارضة لفكرة تطوير السعوديّة لبرنامجٍ نوويّ سلميّ في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجيّة الأمريكيّ أنتوني بلينكن يتهيأ لزيارة المملكة لنقاش مجموعة من القضايا الهامّة وعلى رأسها احتماليّة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعوديّة مقابل حصول الأخيرة على التكنولوجيا النوويّة الأمريكيّة. يقول كاسبيت نقلا عن مصدرٍ دبلوماسيّ إسرائيليّ رفيع أنّ اعتراضات كاتس لا تعدّ موقفا رسميّا وأنّ الحكومة الإسرائيليّة لم تبلور بعد موقفا واضحا بشأن هذا الأمر. ويضيف كاسبيت، نقلا عن مصدره، أنّ هذه مسألة استراتيجيّة تحتاج إلى نقاشٍ معمّق، وأنّ إسرائيل ليست بحاجة لاتخاذ قرارٍ إزاء استحواذ السعوديّة على التكنولوجيا النوويّة في الوقت الحالي. ينقل كاسبيت عن مصدر دبلوماسيّ آخر أنّ إسرائيل ستربط موقفها بموقف الكونغرس الأمريكيّ الذي يمتلك حقّ الموافقة على منح السعوديّة التكنولوجيا الأمريكيّة في المجال النووي، وأن الكونغرس سيربط موافقته بمجموعة من الاشتراطات لعل أهمها التزام السعوديّة بعدم تخصيب اليورانيوم بنفسها أو على أراضيها، وهو الأمر الذي سترفضه السعوديّة حتما بحسب المصدر حتى لا تبدو أقلّ شأنا من إيران التي تُخصّب اليورانيوم على أراضيها. يُشير بن كاسبيت إلى أنّ واحدة من السيناريوهات المحتملة أن "تبتلع" إسرائيل اتفاقا نوويّا بين إيران والولايات المتحدة مقابل قيام الأخيرة بالضغط على الرياض للتوصّل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، مُشيرا إلى أنّ المؤسسة العسكريّة الإسرائيليّة ليست مُتحمّسة لحصول السعوديّة على برنامجٍ نوويّ ناهيك عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها، لأنّ من شأن هذه الخطوة فتح شهيّة كل الأطراف في المنطقة للحصول على التكنولوجيا النوويّة.
  • في موقع "مركز الدراسات الاستراتيجيّة والدوليّة"، تحليلٌ لجيمس لويس عن التنافس مع الصين في مجال شبكات الاتصالات. يقول لويس أنّ الذكاء الصناعي والتكنولوجيا الحيويّة والروبوتات والحوسبة السحابيّة ستكون المداميك التي سيُبنى عليها اقتصاد المستقبل، لكن جميع هذه التكنولوجيات تعتمد على الرقمنة وعلى رأسها شبكات الجيل الخامس اللاسلكيّة، الأمر الذي يجعل التقدّم في تطوير هذه الشبكات مسألة استراتيجيّة بالنسبة للولايات المتحدة في تنافسها مع الصين. يشير لويس إلى أنّ كثيرا من المحللين والمسئولين الصينيين الذين يقابلهم يعتنق الفكرة القائلة أن التقدّم الأمريكيّ أعيق بسبب إرث الانتصار في القرن العشرين وأنّ الولايات المتحدة لذلك منغمسة حتى الآن بشدّة في الأسلحة والاستراتيجيّات التقليديّة التي تعود لحقبة الحرب الباردة. يُشير الكاتب إلى أنّ هذه الفكرة، رغم المبالغة التي تنطوي عليها، تتمتّع بمقدار من الوجاهة. فطبقا له، كانت أمريكا متصالحة تماما مع فكرة أنّها القوى الأولى على المستوى التكنولوجيّ والعسكريّ والتكنولوجيّ حتى مجيء إدارة بايدن، وأنّه على العكس من حقبة الحرب الباردة لم تعد الصناعة الدفاعية هي التي تقود التطوّرات في الحقل التقني، فمن بين 19 تكنولوجيا ناشئة عُرفت من قبل الإدارة كتكنولوجيات حاسمة فإن 17 منها تطوّر حاليا من القطاع الخاص. وفي هذا الصدد، يُشير الكاتب إلى أنّه يجب الاعتراف بشبكات الجيل الخامس كأحد مصادر القوّة الوطنيّة الجديدة، ليس لعلاقتها الوثيقة بالهواتف أو بتسريع الإنترنت، بل للتطبيقات التجارية والصناعيّة التي ستخلقها وستكون حاسمة في تعزيز الكفاءة وبالتالي النموّ الاقتصاديّ. يقول لويس أنّ الاستنكاف عن إعطاء شبكات الجيل الخامس الأولويّة يشبه القرار بعدم بناء سكك الحديد وشبكات التلغراف في القرن التاسع عشر. يربط الكاتب بين التقدّم في شبكات الجيل الخامس والتقدّم في مجال توزيع وإدارة الطيف الترددي، مُشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة لا تتمتّع بميزة تنافسيّة في كيفية إدارة الطيف المطلوب لهذه الشبكات. يقول الكاتب أنّ النطاق الترددي المتوسّط مفضّل على المستوى العالمي لشبكات الجيل الخامس، لكن المعضلة في الولايات المتحدة أنّ هذا النطاق جرى توزيع غالبيته فعلا لاستخدامات تسبق ثورة الهاتف المحمول، في الوقت الذي وزعت الصين غالبية هذا النطاق لاستخدامات شبكة الجيل الخامس. يُشير الكاتب إلى أنّ الدول التي شيّدت أجهزة وبنى تحتيّة لخدمة سوق الترددات المتوسطة ستتمتّع بميزة تنافسية في وضع معايير التكنولوجيا الحديثة والشبكات التي ستقوم عليها بالإضافة لتمتعها بحصّة سوقيّة أكبر في الاقتصاد الرقمي الجديد وأداء أعلى في مجال الابتكار. يرى الكاتب أن نقل المنظومات التقليدية التي تستخدم ترددا واحدا إلى نطاقٍ آخر سيكلّف ملايين الدولارات، كما أن إحدى المعضلات في أمريكا تكمن في حقيقة أن الاستخدامات التقليديّة للطيف الترددي تعود في الأغلب لمنظومات عسكريّة من أنظمة الرادار وغيرها، وهو ما يعني أنّ عمليّة إعادة توزيع الترددات بدون طريق واضح للتحوّل التدريجي يمكن أن تكون له آثار سلبيّة على الأمن القوميّ والدفاع الوطني، ناهيك عن أن الفشل في هذا التحوّل سيضع الولايات المتحدة خلف الصين في هذا المضمار الحيويّ بطريقة يصعب تجاوزها.
  • في موقع "حبر"، لقاء تحليليّ مع الباحثة فاطمة الصمادي حول الاتفاق السعوديّ الإيراني. تقول الصمادي أنّ واحدا من العوامل المهمّة في تأطير العلاقة بين الرياض وطهران تاريخيّا هو موقع كلا البلدين في السياسة الأمريكيّة وأنّ نظرية نيكسون حول "الركيزتين التوأمين" كانت هي السائدة، حيث وزعت المهام بحيث تضمن إيران أمن الخليج بينما تضمن السعوديّة المصالح الاقتصاديّة الأمريكيّة عبر إنتاج النفط. هذا الإطار انهار، بحسب الصمادي، في أعقاب انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران عام 1979، بحيث انتقلت بعض الأدوار التي كان تؤدّيها إيران في زمن الشاه إلى السعوديّة. ترى الصمادي أنّ أهم الدوافع لعقد الاتفاق السعوديّ الإيراني هو ضرب منشآت شركة "أرامكو" في المنطقة الشرقيّة من المملكة عام 2019، حيث طرح أسئلة جديّة حول مدى جدية الحليف الأمريكي في رعاية مصالح السعودية. بالإضافة لذلك، ترى الصمادي العوامل الاقتصاديّة المرتبطة بالمشروعات الكبرى في السعوديّة والضغوط الكبيرة التي ولدتها العقوبات على طهران من بين العوامل المهمّة في التوصّل للاتفاق. تعتقد الصمادي أن التنافس بين الرياض وطهران سيظلّ قائمًا، لكن مستوى الصراع بينهما سينخفض، وأنّ إدارة الصراع بين الطرفين سيكون في صالح المنطقة بعد أن وصل إلى مستوياتٍ تُنذر بالخطر في الإقليم. تُشير الصمادي إلى أنّ الاتفاق يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، لأنّه يقوّض الهدف الأمريكيّ في عزل إيران وحصارها كما أنّه يؤثّر سلبا على مبيعات السلاح الأمريكيّ التي تستفيد من حالة التوتّر الإقليميّ. ترى الصمادي أنّ هنالك آفاق اقتصاديّة مُبشّرة للاتفاق لكنها مرهونة بنضج هذا الاتفاق سياسيّا أولا كما أنّ الاستثمار في بعض القطاعات قد يكون ممنوعا بسبب الحضور الكثيف للشركات التابعة للحرس الثوريّ مثل قطاع الطاقة والاتصالات.

اقتصاد:

  • في صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، تقريرٌ عن التلوّث البيئي وتبديد موارد المياه الذي تتسبّبه به عمليّات إنتاج النفط في جنوب العراق. يقول التقرير أنّ الشركات الأجنبيّة تقوم بضخّ المياه في آبار الخام الأسود من أجل تحسين إنتاجها، وأنّه في مقابل كل برميل نفط يُستخرج من باطن الأرض فإنّ هذه الشركات بحاجة لضخّ ثلاثة براميل من المياه. يُشير التقرير إلى أنّ شركات النفط قامت ببناء محطّات لاستجرار المياه من القنوات والأنهار وأنّ الشركة الإيطاليّة "إيني" قامت ببناء سدّ صغير على قناة البصرة من أجل توجيه مياهه لمنطقة عمليّاتها في حقل "الزبير" النفطيّ العملاق بالبصرة، وأنّ هذه المرافق تمنع الفيضان الطبيعيّ الموسمي وهي بالتالي تحرم سكّان المناطق المتاخمة لها من ممارسة أنشطة الصيد التي يعتاشون منها من سنواتٍ طويلة. يقول التقرير أنّ المياه المستجرّة من واحدة من المحطّات المُدارة من قبل شركتي "بي بي" و"إكسون موبيل" تعادل 25% من استهلاك المياه اليوميّ في المنطقة التي يقطنها 5 ملايين نسمة. يُشير التقرير إلى أنّ على العكس من البلدان الأخرى التي تعمل فيها هذه الشركات، فإنّها في العراق لا تُعير اهتماما للآثار البيئيّة لعملياتها وأنه بالرغم من أنّ هنالك غرامات ماليّة أُصدرت ضدّها بسبب أنشطتها الملوثة للبيئة إلا أنها لم تلتزم بدفعها. بحسب التقرير، فإنّ هناك بدائل لاستجرار المياه من الأنهار وهو الاعتماد على مياه البحر كما فعلت السعوديّة، إلا أنّ المشروع العراقي في هذا الصدد لم يشهد أي تطوّرات منذ ما يزيد على عقدٍ من الزمن بسبب نقص التمويل الحكومي.
  • في الموقع الإلكترونيّ لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسريّة، تقريرٌ عن قطاع الطيران العالميّ خلال العام الجاري. يقول التقرير أنّ القطاع سيسجّل هذا العام انتعاشا واضحا سيُمكّنه من العودة لتحقيق الأرباح مع ارتفاع أعداد المسافرين إلى مستويات العام 2019. وبحسب التقرير، تتوقّع شركات الطيران أن تُقل 4.35 مليار راكب عبر العالم في 2023 طبقا لأرقام الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). ويتوقّع الاتحاد أن تُحقّق شركات الطيران هذه السنة 9.8 مليارات دولار من الأرباح الصافية، أي ضعف توقعاته السابقة. وبالإضافة لذلك، فقد رفع الاتحاد توقعاته السابقة لإجمالي إيرادات شركات النقل الجوي من 779 إلى 803 مليارات دولار، بفارق ضئيل عن أرقام 2019 التي بلغت 838 مليار دولار. وبحسب التقرير، فإنّ أرباح شركات الطيران لهذا العام لن تتوزع على كل المناطق الجغرافية هذه السنة، بل ستتركز في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط حيث ستصل الأرباح المتراكمة لشركات الطيران إلى 11.5 مليار دولار و5.1 مليار دولار و2 مليار دولار على التوالي. يُشير التقرير نقلا عن أرقام (إياتا) إلى أنّ شركات الطيران ستنفق في العام الحالي حوالى 215 مليار دولار لشراء الوقود، ما يساوي 28% من نفقاتها على أساس متوسط أسعار للكيروسين قدره 985 دولارا للبرميل.
  • في موقع منصّة "الطاقة"، تقريرٌ عن سوق الليثيوم العالميّة. يُشير التقرير إلى أنّ أسعار الليثيوم شهدت ارتفاعاتٍ قياسيّة خلال العام الماضي قبل أن تتراجع بداية العام الجاري، وأنّ سوق الليثيوم يختلف عن غيره من أسواق المعادن الأخرى نظرا للضغوط المتسارعة التي يتعرّض لها لمواكبة صيحة السيارات الكهربائيّة المتنامية حول العالم. يقول التقرير أنّ الطلب على بطاريات السيارات الكهربائيّة ازداد بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين وهو ما دفع سعر طن الليثيوم إلى 70 ألف دولار في 2022، مُضيفا أن مبيعات السيارات الكهربائية قفزت إلى أكثر من 10 ملايين وحدة في عام 2022 بزيادة مقدارها 55% عن عام 2021. يُشير التقرير إلى أنّ جودة الليثيوم مؤثرة في أسعاره حيث يعتمد مصنعو السيّارات الكهربائيّة على نوعٍ خاص منه يُسمّى "الليثيوم فئة البطاريات" وهو ما لا تستطيع كل مصافي التكرير إنتاجه، حيث تميل المصافي الجديدة إلى إنتاجه بجودة أٌقل لا تسمح باستعماله مباشرة في عمليات تصنيع البطاريات. بحسب التقرير، يُعتبر سوق الليثيوم العالميّ سوقا حديثا مقارنة بأسواق السلع مثل النفط والغاز والمعادن الأخرى، الأمر الذي يجعل هذه السوق تفتقر لمواصفات عالميّة مقبولة للمنتج وصعوبة مقارنة الليثيوم بغيره من المواد الكيمائيّة، الأمر الذي ينعكس أخيرا على إيجاد آليّة مقبولة على المستوى العالميّ لتسعيره. يذكر التقرير أنّ سوق الليثيوم لا يزال سوقا احتكاريّا بدرجة كبيرة، ففي العام 2022 تحكمت 5 شركات في 52% من إمدادات سوق الليثيوم العالمية، ما يعني أن استمرار هذه الحالة سيؤثّر في الأسعار المستقبلية بصورة كبيرة.
  • في مجلّة "المجلّة"، تقريرٌ عن مشروع خصخصة النوادي الرياضيّة السعوديّة. يُشير التقرير إلى أنّ المشروع يتضمّن في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين، أولهما الموافقة على استثمار شركاتٍ كبرى في الأندية الرياضيّة مقابل نقل ملكيّة هذه الأندية لها، وثانيهما طرح عدد من الأندية للخصخصة بدءا من الربع الأخير من العام الجاري. يقول التقرير أنّ واحدا من أهداف مشروع الخصخصة الوصول بالدوري السعوديّ لكرة القدم إلى قائمة أفضل عشر دوريات في العالم وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال (120 مليون دولار) إلى أكثر من 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار) سنويا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) إلى أكثر من 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار). وبحسب التقرير ستتضمن أندية المسار الأول في مشروع الخصخصة أربعة أندية هي: "الاتحاد" و"الهلال" و"النصر" و"الأهلي"، حيث ستتحوّل إلى شركاتٍ يملك صندوق الاستثمارات العامّة 75% من كلّ واحدٍ منها، بينما ستمتلك كل مؤسسة رياضية غير ربحيّة، من كل نادٍ من النوادي الأربعة ما نسبته 25%.

ثقافة ومجتمع وفنون: 

  • في موقع "جمّار"، يتتبّع رشيد صوفي جانبا من تاريخ الأيزيديين في جبل سنجار شمال غرب الموصل منذ حملة التهجير القسريّ التي طالتهم من قبل السلطة البعثيّة عام 1975 وصولا للعام 2003 ومحاولاتهم للعودة إلى منطقتهم مجددا وهجوم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلاميّة عليهم في 2014. يرصد صوفي جانبا من سعي الأيزيديين لإعادة إحياء قطاع الزراعة في منطقتهم والمعضلات الكبيرة التي تواجههم في سعيهم لتأمين زرقهم.
  • في موقع "العربي الجديد"، مقتطفٌ من كتاب "وحدة الموسيقى العربية والتركية في القرن العشرين" للباحث التركيّ مراد أوزيلدريم يرصد وقائع غناء المطربة منيرة المهديّة للباشا مصطفى كمال (أتاتورك) في حفل في "سراي بورنو" بمدينة إسطنبول في العشرينيات من القرن الماضي.
  • في موقع "خط 30"، تأخذنا المصوّرة المصريّة راوية صادق في رحلة فوتوغرافيّة عبر الزمن توثّق خلالها جانبا من طفولتها وطفولة والدتها على شاطيء بحر الإسكندريّة مع تقاطعات لعلاقة دريّة شفيق، من رائدات الحركة النسويّة المصريّة، مع البحر.


(Visited 158 times, 1 visits today)

Leave A Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *