الأسد و”محور المقاومة”: شراكة متوترة تحت الاختبار

مع انتهاء المواجهة العسكريّة بين “حزب الله” وإسرائيل بالتوصّل إلى اتفاق هدنة يرتكز إلى تطبيق القرار الأممي 1701، وتمكّن إسرائيل من تحقيق الفصل بين جبهة غزّة ولبنان، اتجهت الأنظار صوب سوريا، وذلك في ضوء تطوّرين رئيسيين. الأوّل هو الخطاب الذي ألقاه بنيامين نتنياهو في أعقاب الاتفاق، والذي هدّد خلاله بشار الأسد بشكلٍ مباشر من مغبّة تمرير السلاح لـ “حزب الله” عبر الأراضي السوريّة، مُعتبرا أن الأسد “يلعب بالنار”.