غطّت النشرة لهذا الأسبوع طائفة متنوّعة من الموضوعات ومنها إرسال الولايات المتحدة لتعزيزاتٍ عسكريّة متقدمة للخليج العربي في ضوء تزايد الاحتكاكات البحريّة مع إيران، وأسباب رواج الطائرات المسيّرة التركيّة حول العالم بعد توقيع المملكة العربية السعوديّة لصفقة هي الأكبر من نوعها في تاريخ الصناعات العسكريّة التركيّة. كما ضمّت النشرة في قسم السياسة أيضا سلسلة ممتعة من الحوارات مع السيّد فارس بويّز، وزير الخارجيّة اللبنانيّ الأسبق (1990-1998)، حيث سلّط فيها الضوء على خبايا الكثير من المحطات المفصليّة في التاريخ السياسي اللبناني في العقدين الأخيرين. بالإضافة لذلك، غطّت النشرة تقرير وكالة الطاقة الدولية عن اتجاهات إنتاج واستهلاك وتجارة الفحم حول العالم وذلك بعد أن بلغ استهلاكه مستوياتٍ غير مسبوقة في العام الماضي، كما تضمّنت أيضا تحليلا موسّعا عن العلاقات الاقتصاديّة الأمريكيّة الصينيّة. وفي قسم الثقافة والمجتمع والفنون، نقلت النشرة لكم حوارا مهما عن هويّة مدينة عمّان الحضريّة وتشوّهاتها بالإضافة إلى نصّ للروائي السوريّ خالد خليفة عالج فيه انهيار الطبقة الوسطى السوريّة من زاوية فقدان البيت السوريّ لرونقه التقليدي.
هُنا قناة “تليغرام” الخاصة بالنشرة، وهُنا حسابي على موقع “تويتر”. الأعداد السابقة من النشرة: العدد الأول، العدد الثاني، العدد الثالث، العدد الرابع، العدد الخامس، العدد السادس، العدد السابع، العدد الثامن، العدد التاسع، العدد العاشر، العدد الحادي عشر، العدد الثاني عشر، العدد الثالث العشر، العدد الرابع عشر، العدد الخامس عشر، السادس عشر، العدد السابع عشر، العدد الثامن عشر، العدد التاسع عشر، العدد العشرون. هذه النشرة تقوم على جهدٍ ذاتي خالص، من الإعداد إلى التحرير وصولا للإخراج وإعداد وتجهيز الرسوم البيانيّة والأرقام المُرافقة لها. إذا أعجبتكم مادتها، فآمل منكم مشاركتها مع من تحبّون. قراءة ممتعة ومفيدة أتمناها لكم في عطلة نهاية الأسبوع.
ديسكليمر: ستضمّ النشرة تحليلاتٍ وتقارير موسّعة ومقالات، وهي لن تُركّز على قضايا وملفّات بعينها، ولن تنتظم تبعا لتصنيفاتٍ جامدة، فما أقدمه هو مجرّد دعوة لمرافقتي في القراءة الحرّة التي أقوم بها عبر الإنترنت كأيّ شخص آخر لا أكثر ولا أقل. لأسبابٍ يطول شرحها، ستكون غالبية مادة النشرة من مواقع أجنبيّة، وسأحرص بطبيعة الحال على أن تكون المواد العربيّة حاضرة دوما، وظنّي أن إمكانيّات “جوجل ترانسليت” أصبحت متقدّمة بما يكفي لمساعدة جميع القرّاء على الإحاطة بالمواد المنشورة بالإنجليزيّة. سيكون جزءٌ من مواد النشرة من مواقع أو صحف تتطلّب اشتراكات ماليّة، لكنني سأحرص على أن يكون هنالك موادٌ من مواقع مفتوحة، وسأكون سعيدا بمشاركة المواد التي تتطلّب اشتراكا مع من يرغب بها عند الطلب. يُسعدني استقبال مشاركاتكم/ن وأفكاركم/ن ومقترحاتكم/ن وهداياكم/ن وشتائمكم/ن ودعمكم/ن المالي والمعنوي وعروض التوظيف المُجزية على العنوان البريدي: [email protected]
سياسة دوليّة وإقليميّة:
- في موقع "معهد واشنطن"، تحليلٌ لفرزين نديمي بعنوان "مخاطر التصعيد البحري في مضيق هرمز". يتناول نديمي طبيعة التعزيزات العسكريّة الأمريكيّة الأخيرة والتي شملت مجموعة الاستعداد البرمائية "يو.إس.إس. باتان" ومدمرة دفاع صاروخي باليستي إضافية، وطائرات مقاتلة عالية الأداء من طراز "إف-16" و"إف-35" ستُضاف إلى طائرات "إيه-10" الموجودة أصلا في المنطقة. يستعرض نديمي جانبا من عمليات احتجاز ناقلات النفط والعمليّات المضادة بين إيران وبعض الدول التي جرت في السنتين الأخيرتين في أماكن مختلفة حول العالم، مُشدّدا على أن إيران أساءت استخدام أحكام تفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982. يُسلّط الكاتب الضوء على الحادثة الأخيرة التي جرت في ليلة الخامس من تموز/يوليو الجاري والتي أطلقت القوّات البحريّة الإيرانية خلالها النار على ناقلة النفط "ريتشموند فوياجر" في خليج عُمان، مؤكّدا أنّ هذه الحادثة الخطيرة تُذكّر ما يسمى بـ"حرب الناقلات" خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي. يقول نديمي أنّه من المتوقّع أن يزداد انخراط قوات البحريّة التابعة لحرس الثورة الإسلاميّة الإيراني في عمليات من هذا النوع في المستقبل القريب، وأنّ الحرس قد يقوم أيضا ببدء مواجهات وهميّة بغية جمع المعلومات الاستخباريّة عن القطع البحريّة الأمريكيّة والإجراءات المتبعة لديها في حالات الهجوم. يُلمّح الكاتب إلى أن نشر القطع العسكريّة الأمريكيّة الأخيرة في منطقة الخليج ليس كافيا وأنّ الولايات المتحدة بحاجة أيضا لتوجيه رسائل قويّة لطهران عبر القنوات الدبلوماسيّة مفادها أنها ستواصل دورها في حماية الممرّات المائية وأنها ستستخدم القوّة إذا لزم الأمر لتحقيق هذا الهدف.
- في موقع "المونيتور"، تحليلٌ عن أسباب رواج المسيّرات التي تُصنّعها شركة "بايكار" التركيّة. يقول التقرير أنّه منذ بدأت الشركةأوكرانيا، ليبيا، سوريا، أرمينيا، العراق، أثيوبيا، والصومال، مُشيرا إلى أنّ 29 دولة اشترت المسيّرات التركيّة، بينما تفاوض أربعة بلدان إضافية لشرائها. يقول التقرير أنّ واحدا من أسباب رواج هذه المسيرات هي أنّ الأتراك لا يقدمون للبلدان المُشترية دورات للاستخدام السريع، بل يزودونها بفرق تدريب في المدى الطويل، بالإضافة لخدمات الصيانة والدعم الفنّي والإدماج العمليّاتي مع الأنظمة الأخرى بما فيها أنظمة القيادة والسيطرة والمجسّات. وبالإضافة لذلك، فإنّ المسيّرات التركيّة جرى في الواقع استخدامها من قبل القوّات التركيّة بنجاح وهو ما يعطيها نوعا من عامل الضمان بالنسبة للمشترين، ناهيك عن سعرها المنخفض مقارنة بالطرازات الغربيّة وتفوّقها على المسيرات غير الغربيّة كالمسيّرات الصينيّة وعدم ارتباط بيعها بأي نوعٍ من الشروط. يُسلّط التقرير الضوء على مسيّرة "آقنجي" الذي ستشتريها السعوديّة مُشيرا إلى أنها دخلت الخدمة في الجيش التركيّ العام الماضي. يقول التقرير أنّ حجم "آقنجي" يبلغ ضعف حجم مسيرة "بيرقدار" وأنها ستكون منصّة مفيدة في مجال الاستطلاع الصحراوي وفوق البحر الأحمر وحفظ الأمن الداخلي في مكانٍ كالسعوديّة، لكنها قد تكون عرضة لصواريخ الدفاع الجويّ إذا استخدمت لأغراض الهجوم وتحديدا في مناطق اليمن، حيث تمكّن الحوثيون قبل ذلك من إسقاط مسيّرات CH4 الصينيّة التي تقترب في وزنها من مسيّرات "آقنجي".
- في موقع "بروجيكت سينديكيت"، مقالٌ بعنوان "كيف يمكن لروسيا أن تستفيد من عضوية أوكرانيا في الناتو؟". يُركّز المقال على المكاسب الاقتصاديّة التي يُمكن أن تتحقّق لروسيا من عضويّة أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، حيث أنّ هذه العضوية، بحسب الكاتب، ستدفع روسيا لتقليل الإنفاق على إنتاج الذخائر وإنتاجها، خاصّة وأنّ التكاليف المباشرة وغير المباشرة للحرب الحاليّة ستكون كبيرة للغاية بعد انتهائها، الأمر الذي سيُصعّب تبرير استمرار الإنتاج العسكريّ على حساب النمو الاقتصاد مستقبلا. يقول الكاتب أنّ هذه العضويّة ستقلّص أيضا من تأثير الهوس باستعادة الإمبراطوريّة الروسيّة على عمليّة صنع القرار في الكرملين وتصعيب استخدام الخطاب الانعزالي لتبرير السياسات. يعقد كاتب المقال مقارنة بين ستالين وبوتين، فيقول أنّه بينما استخدم ستالين الإرهاب لإبقاء قادة الحزب منسجمين، فقد أضاف بوتين عنصرا جديدا للوصفة وذلك بأن استغل جشع شركائه واستخدم النفقات العسكريّة لتحويلهم إلى أصحاب مليارات، حيث أصبحت عائلات الأشخاص الذين خططوا لحرب أوكرانيا ونفذوها بمن فيهم بوتين نفسه ووزير دفاعه سيرجي شويغو وسكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف وغيرهم من الوزراء فاحشي الثراء خلال العقد الماضي.
- في صحيفة "الشرق الأوسط"، سلسلة ممتعة من خمس مقابلات مطوّلة أجراها رئيس تحرير الصحيفة غسّان شربل مع السيّد فارس بويز وزير الخارجيّة اللبنانيّ الأسبق (1990-1998)، وثّق عبرها جانبا مهمّا من المحطّات المهمة في رحلته السياسية والتي تزامنت مع منعطفات رئيسيّة في السياسة اللبنانيّة في أعقاب اتفاق الطائف 1989. تُسلّط المقابلات الضوء على ملفاتٍ عديدة مثل: إخماد تمرّد الجنرال عون في نهايات الحرب الأهلية، وصول الرئيس الراحل رفيق الحرير إلى منصب رئاسة والوزراء وعلاقة هذا الأمر بالتيارات داخل النظام السوري، خفايا وصول العميد إميل لحّود إلى كرسي الرئاسة وملابسات التمديد له. وبالإضافة لذلك، تسلّط المقابلات الضوء على الموقف اللبناني في مفاوضات السلام في مدريد عام 1991، وخبايا التوصّل إلى اتفاق نيسان عام 1996. وفي المقابلة الخامسة، يُقدّم بويز تصوّراته وانطباعاته بكلّ صراحة وجرأة عن بعض الزعماء العرب الذين أتيحت له رؤيتهم أو التعامل معهم من بعد وهم: معمر القذافي، ياسر عرفات، صدّام حسين، وحافظ الأسد. الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث، الجزء الرابع، الجزء الخامس.
اقتصاد:
- في مجلّة "الشئون الخارجيّة"، تحليلٌ عن العلاقات الاقتصاديّة بين الولايات المتحدة والصين. يقول التحليل أنه في السنوات الأولى بعد نهاية الحرب الباردة تجاهل صنّاع السياسة والمنظرون الأمريكيون مخاطر التكامل الاقتصاديّ مع نظيرٍ سلطويّ. لقد نُظر إلى العولمة آنذاك على أنّها تقوم على مباديء الاقتصاد الحر والقيم الديمقراطيّة والمعايير الثقافية الأمريكيّة، وقد جرى التعامل مع التشابكات الاقتصاديّة التي خلقتها العولمة مع الولايات المتحدة وسوقها الكبير بمثابة ورقة رابحة في يد الولايات المتحدة لفرض قوانينها على مجمل النظام المعولم. يقول التحليل أنّه عندما بدأت الصين بالدخول إلى الحلبة الاقتصاديّة الدولية في مطلع التسعينيّات، حين كان ناتجها القوميّ يبلغ عُشر الناتج القومي للولايات المتحدة، نظر السياسيون الأمريكيون من مختلف الأطياف لهذا الأمر كخطوة مهمّة على طريق تحويل الصين إلى شريك بنّاء في النظام الدولي الذي تهيمن عليه واشنطن، وعلى أنه عامل حيويّ في تحقيق مصالح الولايات المتحدة. إلا أنّ هذه النظرة، بحسب التحليل، كانت قاصرة، حيث استغلّت الصين العولمة من أجل نقل التكنولوجيا الأمريكيّة وإغراق الأسواق العالميّة بالسلع المدعومة، وبدلا من أي يعترف الساسة في واشنطن اليوم بالخطأ الذي ارتكب في ذلك الوقت فإنّهم يعتقدون أنه من الممكن التأثير على السياسة الصينيّة من خلال جهودهم للتوافق مع الصين رغم أن الأخيرة لا تبدي أي إشارة على الاستجابة لهذه الجهود. يرى التحليل أنّ السياسة الأمريكيّة القائمة الآن على التخلّص من مخاطر De-Risking التكامل الاقتصادي بين سوقي الولايات المتحدة والصين وتصميم سياساتٍ من أجل علاج الاختلالات في تكامل هذين السوقين، فإنّ الولايات المتحدة يجب أن تتبني سياسة أكثر صرامة وجرأة من أجل تعطيل التكامل بين هذين السوقين. يقول التحليل أنّه بدلا من محاولات إصلاح الزواج بين الطرفين، فإنّ هناك ضرورة أمريكيّة للطلاق، وهو طلاقٌ يجب أن يقوم على مبدأ بقاء تجارة السلع بين الطرفين، ولكن تخفيض الاستثمارات المتبادلة بين الطرفين، لأنّ التجربة أثبتت أن الاستثمارات الأمريكيّة في الصين ساعدت في استحواذ الصين على التكنولوجيا الأمريكيّة لكنها لم تحقق للاقتصاد الأمريكيّ المنافع المتوقعة، حيث خسرت الصناعة الأمريكيّة مزاياها التنافسية وسُخّرت الكثير من الشركات الأمريكيّة لتحقيق أهداف الصين.
- في موقع "وكالة الطاقة الدوليّة"، تقريرٌ موسّع عن اتجاهات إنتاج واستهلاك وتجارة الفحم حول العالم. يُشير التقرير إلى أن العالم سجل رقما قياسيا جديدا في استهلاك الفحم في عام 2022، حيث بلغ استهلاكه 8.3 مليار طن، مرتفعا بمقدار 3.3% عن العام الذي سبقه. يُشير التقرير إلى استهلاك الفحم على المستوى العالمي هذا العام سيظل قريبا من مستويات عام 2022 مع تجاوز النمو القوي في آسيا الانخفاضات في الولايات المتحدة وأوروبا. وبحسب التقرير، ارتفع الطلب الصيني على الفحم خلال العام الماضي بنسبة 4.6%، ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 4.51 مليار طن، بينما شهدت الهند ارتفاعًا في استهلاك الفحم بأكثر من 8%، ليسجل 1.15 مليار طن خلال العام الماضي، مدعومًا بالنمو الاقتصادي، لتصبح الدولة الوحيدة بجانب الصين التي تجاوزت حاجز 1.1 مليار طن. ويشير التقرير إلى أنّ النمو في الطلب على الفحم كان ضئيلاً في الاتحاد الأوروبي لأن الارتفاع المؤقت في توليد الطاقة بالفحم قابله انخفاض في الاستخدام الصناعي، ومن المتوقع انخفاض الاستهلاك بشكل حاد هذا العام مع التوسع في مصادر الطاقة المتجددة. وبحسب التقرير، فمن المتوقع أن تشكل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا معًا 3 من كل 4 أطنان من الفحم مستهلكة على مستوى العالم في 2023.
- في موقع "منصّة الطاقة" المتخصصة، تقريرٌ عن المنافسة الإقليميّة الشرسة التي يواجهها ميناء الفُجيرة الإماراتي كمركزٍ للوقود. يُشير التقرير إلى أنّ المنافسة المتزايدة بين اللاعبين المحليين تؤدي إلى إضعاف مكانة ميناء الفجيرة الإماراتي بوصفه مركز وقود، ويُعَد ظهور خيارات بديلة لإعادة التزود بالوقود في مواقع إستراتيجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط سببًا إضافيًا في الضغط على الميناء. وبحسب التقرير، فقد بلغ إجمالي مبيعات الوقود في ميناء الفجيرة 3.617 مليون متر مكعب في الأشهر الـ6 الأولى من عام 2023، بانخفاض 10.5% عن المدة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2022، و9% أقل من المدة نفسها من عام 2021. ويقول التقرير أنّ الموردين المتمركزين في ميناء خورفكان القريب من الشارقة هم على الأرجح أكبر منافسين لطلب ميناء الفجيرة، خاصّة أن الضوابط التنظيميّة في الميناء أقلّ صرامة، ما يعني أنّ شحنات زيت الوقود ذات الأصول الخاضعة للعقوبات من المرجح أن تجد طريقها إلى المخازن العائمة الواقعة على طول هذه المواني المجاورة.
ثقافة ومجتمع وفنون:
- في مجلّة "المجلّة"، يكتب الروائي السوري خالد خليفة نصّا بعنوان " في الشام... حيث أصدقاء يبيعون أشياءهم الحميمة لتستمرّ الحياة" يُعالج فيه موضوع انهيار الطبقة الوسطى في سوريا في العقد الأخير من زاوية انهيار المنزال السوري وخسارته لعاديّاته الأنيقة التي شكلت روحه ومعنى تمدنه بسبب الوطأة الثقيلة للحرب والأزمة الاقتصاديّة.
- في موقع "حبر"، يحاور خالد بشير المعماري الأردني رامي ضاهر تحت عنوان "هويّة عمّان الحضرية وتشوهاتها" في محاولة لتفكيك وفهم الهويّة الحضريّة لمدينة عمّان وتطورها عبر الزمن وعلاقتها بالأنماط المعمارية التي عرفتها المدينة منذ بدايات القرن العشرين والوقت الحالي وأهم المؤثرات النظرية والاجتماعيّة التي ساهمت في بلورة هذه الأنماط وانتشارها.
- في ملحق "السفير العربي"، مقالٌ لشريف محي الدين بعنوان "كوزوموبوليتانية النوبة المصرية"، يُقدّم فيه نقدا لفكرة التعدد الثقافي في كما صاغتها الأفكار الاستعماريّة حول المدن العربيّة مثل الإسكندريّة، مُسلّطا الضوء في المقابل على مدينة أسوان باعتبارها نموذجا للتعايش بين أعراق وديانات مختلفة وكنموذج على كوزموبوليتانيّة خارج التصوّر الاستعماري.