غطّت النشرة لهذا الأسبوع مجموعة متنوّعة من الموضوعات والقضايا من بينها تمرّد شركة "فاغنر" في روسيا، والتغيّرات التي طرأت على عمل وهيكل قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي بعد تشكيل الحكومة الإسرائيليّة الحاليّة، بالإضافة لتحليلٍ لقدرات منظومات الدفاع الجويّ الإسرائيليّة في أي حربٍ كبرى قادمة. وعلاوة على ذلك، فقد تناولت النشرة تقريرا عن انخراط شركات النفط والغاز الكبرى في أنشطة استخراج معدن الليثيوم المُستخدم في صناعة بطاريّات السيّارات الكهربائيّة وتقريرا عن محاولات شركة "مايكروسوفت" على سوق الذكاء الصناعي، بالإضافة لتقرير مصوّر عن تاريخ محمل الحجّ الشامي.

هُنا قناة “تليغرام” الخاصة بالنشرة، وهُنا حسابي على موقع “تويتر”. الأعداد السابقة من النشرة: العدد الأول، العدد الثاني، العدد الثالث، العدد الرابع، العدد الخامس، العدد السادس، العدد السابع، العدد الثامن، العدد التاسع، العدد العاشر، العدد الحادي عشر، العدد الثاني عشر، العدد الثالث العشر، العدد الرابع عشر، العدد الخامس عشر، السادس عشر. هذه النشرة تقوم على جهدٍ ذاتي خالص، من الإعداد إلى التحرير وصولا للإخراج وإعداد وتجهيز الرسوم البيانيّة والأرقام المُرافقة لها. إذا أعجبتكم مادتها، فآمل منكم مشاركتها مع من تحبّون. قراءة ممتعة ومفيدة أتمناها لكم في عطلة نهاية الأسبوع.

ديسكليمر: ستضمّ النشرة تحليلاتٍ وتقارير موسّعة ومقالات، وهي لن تُركّز على قضايا وملفّات بعينها، ولن تنتظم تبعا لتصنيفاتٍ جامدة، فما أقدمه هو مجرّد دعوة لمرافقتي في القراءة الحرّة التي أقوم بها عبر الإنترنت كأيّ شخص آخر لا أكثر ولا أقل. لأسبابٍ يطول شرحها، ستكون غالبية مادة النشرة من مواقع أجنبيّة، وسأحرص بطبيعة الحال على أن تكون المواد العربيّة حاضرة دوما، وظنّي أن إمكانيّات “جوجل ترانسليت” أصبحت متقدّمة بما يكفي لمساعدة جميع القرّاء على الإحاطة بالمواد المنشورة بالإنجليزيّة. سيكون جزءٌ من مواد النشرة من مواقع أو صحف تتطلّب اشتراكات ماليّة، لكنني سأحرص على أن يكون هنالك موادٌ من مواقع مفتوحة، وسأكون سعيدا بمشاركة المواد التي تتطلّب اشتراكا مع من يرغب بها عند الطلب. يُسعدني استقبال مشاركاتكم/ن وأفكاركم/ن ومقترحاتكم/ن وهداياكم/ن وشتائمكم/ن ودعمكم/ن المالي والمعنوي وعروض التوظيف المُجزية على العنوان البريدي: [email protected]

سياسة إقليميّة ودوليّة:

  • في موقع "مركز الدراسات العربيّة الأوراسيّة"، يكتبُ الباحث في الشأن الروسيّ أحمد دهشان مقالا بعنوان "تمرّد فاغنر .. صراع النخب الروسيّة على بوتين" يتتبّع فيه أحداث تمرّد رئيس مجموعة "فاغنر" يفغيني بروغوجين ضدّ القيادات عسكريّة وأسباب هذا التمرّد ومآلاته. يُشرّح دهشان في مقال طبيعة السلطة الروسيّة تاريخيّا باختلاف الأنظمة التي حكمت روسيا، وطبيعة العقد الذي يربط ساكن "الكرملين" بمراكز القوى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتبوء فلاديمير بوتين للسلطة والمباديء الناظمة لعمل هذه السلطة. يتناول دهشان تمرّد "فاغنر" من زاوية صراع نخب السلطة والثروة الروسيّة على الرئيس بوتين، حيث يرى أنّ هذا التمرّد هو جزءٌ من محاولة الكرملين للحفاظ على التوازن المطلوب مع الجيش الروسي وذلك في ضوء الدروس التاريخيّة الصعبة الذي ينبغي على أيّ حاكم روسيّ أخذها بعين الاعتبار، وفي ظلّ التعثر الكبير للعملية العسكريّة الخاصة في أوكرانيا والتي فشلت في تحقيق أهدافها المُعلنة.
  • في موقع "معهد دراسات الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب، مقال مطوّل ومهم حول قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي. يُحلل المقال العناصر الرئيسيّة التي مكّنت قيادة المنطقة الوسطى من الحفاظ على استقرار نسبيّ على مر السنين في الضفة الغربيّة المحتلّة، ويستكشف الظروف والعمليّات التاريخيّة التي شكّلت الهيكل الحالي لقيادة المنطقة الوسطى ومكوّناتها التمكينيّة الأساسيّة. يُشير المقال إلى أنّه منذ احتلال الأراضي الفلسطينيّة في أعقاب حرب 1967، كان الهدف الرئيسي للحكومات الإسرائيليّة المتعاقبة هو تثبيت ما يُسمّيه كاتبا المقال بـ "الإدارة المستنيرة" للمناطق المحتلّة، والتي بتقليص التدخلات في الحياة اليوميّة للفلسطينيين إلى حدودها الدنيا ومعالجة المشكلات الأمنيّة المختلفة بطريقة تقود إلى خفض التوتر والتصعيد، وكان على قيادة المنطقة الوسطى، بحسب المقال، تطبيق هذه السياسة العامة بالرغم من غياب رؤية سياسية مُفصّلة وبالرغم من تناقض الرسائل والتوجيهات التي كانت تصل من المستوى السياسي. يُشرّح المقال العقيدة الأمنية التي استحدثتها قيادة المنطقة الوسطى في أعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية للتعامل مع انهيار حالة الأمن في الضفّة الغربيّة، وهي عقيدة توازن بين فكرة استخدام القوّة وضبط النفس وخلق بيئة اقتصاديّة مناسبة هدفها كبح دوافع الهجمات الفلسطينيّة، مُشيرا إلى حالة عمليّة "السور الواقي" وما تبعها من إجراءات بهدف إنهاء الانتفاضة كتجسيد لهذه العقيدة. يُحلّل المقال التبعات المحتملة لنقل بعض صلاحيّات الإدارة المدنيّة إلى وزير الماليّة سموتريتش وتأثيرات هذه الخطوة على السلسلة العمليّاتية التي تنظم عمل القيادة الوسطى في الضفة الغربيّة وعلى مكانة الإدارة المدنية كجسم احترافي ومؤثّر في سياسات الاحتواء في الضفّة الغربيّة.
  • في موقع مركز "ألما" الاستخباري الإسرائيلي، تحليلٌ لقدرات أنظمة الدفاع الجويّ الإسرائيليّة وأهمّ مُحدّداتها في أي حرب كبيرة قادمة. يقول التحليل أنّه بالنظر لجولات التصعيد المتكرّرة مع غزّة، فقد اعتاد الجمهور الإسرائيلي على فكرة أنّ منظومات الدفاع الجويّ تقدم حماية فعّالة من المقذوفات الصاروخيّة، إلا أنّ الوضع لن يكون كذلك في حال دخول إسرائيل لحربٍ مع "حزب الله" الذي يمتلك ترسانة أضخم بكثير من ترسانة "حماس" في غزّة. بحسب تقديرات الجبهة الداخليّة الإسرائيلية التي ينقلها التحليل، فإنّ "حزب الله" سيُطلق 4000 مقذوف في اليوم الواحد وأن 10 من هذه المقذوفات سوف تنفجر في مناطق عمرانيّة في الشمال كلّ ساعة. يلفتُ التقرير إلى أنّ جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيليّ لا يدرك أنّه في أي حرب كبيرة قادمة فإنّ منظومات الدفاع الجويّ لن تضع على رأس أولوياتها حماية المناطق السكنيّة وإنّما القواعد العسكريّة المهمّة كقواعد الطيران أولا ثم مواقع البنى التحتيّة الحساسة ومؤسسات الدولة الحيويّة ثانيا. يُسلّط التقرير الضوء على منظومات الدفاع الجوي الليزريّة مُشيرا إلى أنّ النظام الذي تعمل عليه شركة "رافايل" سيجري تركيبه في بطاريّات "القبّة الحديديّة" قريبا وسيكون بمدى 10 كيلو متر، بينما تعمل شركة "إلبيت" على نظام آخر يعتمد على الطائرات المسيّرة لإسقاط الصواريخ لكنه سيحتاج وقتا أطول للتطوير ودخول الخدمة.
  • في موقع "المراسل"، يكتب نور الدين العايدي مقالا بعنوان "تركيا ما بين الأيقونة والزعيم". يتناول العايدي الحضور المعنويّ الهائل لمصطفى كمال باشا في السياسة والوجدان التركيين، ويكشف كيف رسمت أفكاره ومسيرته النضاليّة من أجل تخليص تركيا من مطامع القوى الاستعماريّة وبناء الجمهوريّة الحديثة حدود السياسة التركيّة خلال العقود الماضية. يُحلّل العايدي ظاهرة تبنّي إرث أتاتورك من قِبل الأطياف السياسيّة التركيّة المُختلفة وتأويل هذا الإرث بما يتناسب مع خلفيّاتهم الأيدولوجيّة والاجتماعيّة وتوظيف هذه التأويلات في إطار الصراعات السياسيّة والسعي لنيل الشرعيّة، حيث أصبح لكل طرف أتاتوركه الخاص. يُقدّم العايدي قراءة مختصرة لانتقال الإسلاميين الأتراك من هامش المجال العام السياسيّ إلى مركزه، ولمحاولاتهم اختراق الجدار الصلب للأفكار الكماليّة الذي يحيط بواقع السياسة التركيّة، وكيف تمكّن أردوغان في النهاية من موضعة تجربة حزب "العدالة والتنمية" في موقع يمين الوسط عبر تجاوز أخطاء من سبقوه من السياسيّين الإسلاميين. يُسلّط العايدي الضوء على الطريقة التي نسج فيها أرودغان علاقته بأيقونة أتاتورك وتوظيفه لهذه العلاقة في صراعات الشرعيّة والنفوذ السياسيّ، منتقلا من مرحلة تجنّب الصدّام مع هذه الأيقونة والتعامل معها كعنصر مُحايد إلى المزاحمة عليها مع تعمّق التوجهات القوميّة لـ "العدالة والتنمية" في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 وتسارع اندماج الحزب في بنية الدولة وخطابها وارتكاز سلطته إلى التحالف مع حزب الحركة القوميّة.
  • في مجلّة "المجلّة"، انفرادٌ بنص المبادرة الأردنيّة للحل السوري. يُشير التقرير إلى أنّ الحكومة الأردنيّة أعدّت المبادرة المذكورة عام 2021، وأنّ العاهل الأردني، الملك عبد الله، ناقشها مع الرئيسين الأمريكيّ والروسيّ. المبادرة، بحسب التقرير، جرى تعديلها بعد مشاوراتٍ مع دولٍ عربيّة وغربيّة وفي ضوء تسارع خطوات التطبيع العربيّ مع سوريا، وقد تضمّن التعديل تحديد الخطوات المطلوبة من دمشق والعواصم الأخرى بدقّة. تشتمل المبادرة على ثلاث مراحل بدءا من الجانب الإنساني، ثم العسكريّ الأمني، وانتهاء بالبُعد السياسيّ النهائي. يقول التقرير أنّ المبادرة لا تتضمّن جداول زمنيّة مُحدّدة للتنفيذ، لكنها تنتهي إلى أنّ الخطوات المتوقعة من دمشق وحلفائها هي "سحب جميع الممتلكات الإيرانية العسكرية والأمنية من سوريا، وانسحاب حزب الله والميليشيات الشيعية"، مقابل "انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من جميع الأراضي السورية التي دخلوها بعد 2011 بما في ذلك مناطق شمال شرقي سوريا وقاعدة التنف الأميركية، ورفع العقوبات، و تمويل المانحين لإعمار سوريا".

اقتصاد:

  • في موقع "المستقبل الأخضر"، تقريرٌ عن تزايد انخراط شركات النفط والغاز العالميّة في أعمال تعدين الليثيوم في ظل تنامي الطلب على السيّارات الكهربائيّة. التقرير يُشير إلى أنّ شركات كبرى مثل "إكسون موبيل" و"شلمبرجير" و"إكينور" تحاول الآن استغلال خبرتها في مجال ومعالجة واستخراج النفط والتعامل مع الأحواض الجوفيّة لاستخراج الليثيوم من المحاليل الملحيّة المُترسبة في مشروعات الطاقة الحراريّة ومن مياه الصرف الصحي في حقول النفط وتلك الناتجة عن عمليّات التكسير الهيدروليكيّ. يقول التقرير أنّ تقنية استخراج الليثيوم مباشرة وبشكلٍ انتقائيّ من المحاليل الملحيّة قد تغيّر قواعد اللعبة في عالم إنتاج هذا المعدن الذي يُستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائيّة، خاصّة وأنّ الطريقة المُستخدمة الآن تعتمد على أحواض التبخير. بحسب التقرير، يُمكن للتقنية الجديدة في حال نجاحها أن تسرّع عمليّة استخراج المعدن من أشهر إلى أيّامٍ قليلة، إلا أنّ التحدي الذي سيظلّ قائما هو الحصول على الليثيوم بجودة عالية تتناسب مع احتياجات مصنّعي السيارات الكهربائيّة.
  • في موقع "الشرق بلومبرغ"، تقريرٌ مطوّل عن سطوة شركة "مايكروسوفت" في مجال الذكاء الصناعي. يتناول التقرير جانبا من تاريخ محاولات مطوّري عملاق التقنيّة الأمريكيّ في بناء تطبيقات للذكاء الصناعيّ في التسعينيّات، وكيف أنّ هذه المحاولات لم تصل لنتيجة عمليّة نظرا للتكاليف الباهظة للتطوير وضعف القدرة على ابتكار مُنتجٍ متكامل. يُسلّط التقرير الضوء على الصفقة الرابحة التي عقدتها "مايكروسوفت" مع "إوبن إيه آي" في العام 2019، وكيف أنّها مثلت تحوّلا في فلسفة "مايكروسوفت" التي لم يسبق لها أن عهدت بتطوير تقنيّة رئيسيّة إلى طرفٍ ثالث، مُتتبعا جانبا من سلسلة النجاحات والإخفاقات في طريق تطوير النماذج اللغويّة التوليديّة. يُشير التقرير إلى أنّ "مايكروسوفت" استثمرت 13 مليار دولار في "أوبن إيه آي" منذ 2019 وأنّ إيراداتها من الخصائص المدعومة من "أوبن إيه آي" قد تبلغ 99 مليار دولار بحلول 2027. يتناول التقرير بعض العيوب في محرّك البحث "بينغ" الذي طوّرته "مايكروسوفت" مؤخرا بالاعتماد على الذكاء الصناعيّ ومشكلات غياب الرقابة على هذا النوع من التقنيّات في إطار العمل اليوميّ في مختلف المجالات. يستخلص التقرير أنّ "مايكروسوفت" ستتمتّع بميزات كبيرة فيما يتعلّق ببيع خدمات الذكاء الصناعيّ وبناء مراكز البيانات الداعمة لها خاصة في ظلّ استحواذها على فائضٍ من الرقائق المطلوبة لعمليات الحوسبة والمعالجة في وقتٍ لا تملك فيه أي شركة أخرى ما تحتاجه منها.
  • في موقع "آسيا تايمز"، تقريرٌ بعنوان "لماذا لا تزال الصين موطنا للتصنيع؟". يقول التقرير أنّه في الوقت الذي تتكاثر فيه الدعوات في أمريكا للانفكاك عن الصين عبر إخراج الأنشطة التصنيعيّة العالميّة من هناك، فإنّ التبادل التجاريّ بين الولايات المتحدة والبلد الآسيويّ وصل إلى رقمٍ قياسيّ عام 2022. يُشير التقرير إلى أنّ الحرب التجاريّة التي أعلنها الرئيس الأمريكيّ السابق دونالد ترامب عام 2018 على المنتجات الصينيّة الواردة إلى الولايات المتحدة زادت الضغوط على الشركات حول العالم لنقل عمليّاتها التصنيعيّة إلى بلدان أقل تكلفة مثل فيتنام وبنغلادش والهند، لكنّ العديد من الشركات لم تتخذ مثل هذا الإجراء. بحسب التقرير، فإنّ واحدا من الأسباب التي تجعل من الصين الخيار الأمثل للمُصنّعين حول العالم، رغم تزايد تكاليف العمالة، هو ارتفاع إنتاجيّة العامل الصيني مقارنة بنظرائه في البلدان المذكورة. يضرب التقرير مثالا من واقع صناعة الأنسجة العالميّة، فيشير إلى أنّ الصين تستورد معظم إنتاج العالم من القطن، بما فيه إنتاج الولايات المتحدة الذي يبلغ 35% من الإنتاج العالميّ، وتقوم بمعالجته وصبغه وحياكته ثم تصديره إلى الأسواق العالميّة على هيئة منتجات نهائيّة. كلمة السر في هذه العمليّة، بحسب التقرير، هو وجود النظام البيئي المتكامل للتصنيع Ecosystem في حالة الصين، وهو ما يمكنها من القيام بكلّ العمليّات المذكورة في حالة النسيج بكفاءة وبإنتاجيّة عالية. يقول التقرير أنّ هذا العامل الحاسم في مجال التصنيع ليس متوفرا بعد في البلدان الآسيويّة الاخرى ذات التكلفة المنخفضة، وأن توطينه هناك سيتطلّب وقتا وهو ما يعني أن الصين ستظلّ مركز الصناعة العالميّ إلى حين.

ثقافة ومجتمع وفنون:

  • في موقع "حبر"، يأخذنا عمّار الشقيري في رحلة تاريخيّة مصوّرة يتتبّع فيها رحلة قافلة الحج الشاميّ في الزمن العثماني من قصر يلدز في إسطنبول مرورا بدمشق وصحراء الأردن والحجاز وصولا إلى المشاعر المقدّسة في مكّة، مُسلّطا الضوء على الطقوس التي كانت ترافق تجهيز القافلة وانطلاقها وتأثيراتها الاجتماعيّة والاقتصاديّة المتنوّعة في بلاد الشام وأفولها بعد افتتاح قناة السويس وظهور السفينة البخّاريّة.


(Visited 176 times, 1 visits today)